الاثنين، 28 نوفمبر 2011

مجرمون طلقاء!

مجرمون طلقاء!
2011-11-29


بينت المذكرة التفسيرية للدستور القطري أن أعضاء لجنة إعداد مشروع الدستور عندما بدأوا عملهم وضعوا تصورات مختلفة لأحكام الدستور، إلا أنهم حرصوا على اختيار ما يتناسب وظروف المجتمع القطري الدينية والتاريخية والثقافية والاقتصادية والعادات والتقاليد الأصيلة، وأن أول أساس أرادوا أن يقوم عليه الدستور هو التأكيد على أن الإسلام دين الدولة وعقيدتها والمكون الأساسي لحضارتها والمصدر الخصب الذي لا ينضب على مر العصور لتشريعاتها وقوانينها، و"أنه لا يجوز أن يصدر تشريع في قطر يخالف المبادئ القطعية الثبوت، قطعية الدلالة من أحكام الشريعة الإسلامية الغراء". وأساس ذلك أن هذه الأحكام تمثل ثوابت الشريعة التي لا تحتمل تأويلاً ولا تبديلاً. وعليه جاءت المادة الأولى من الدستور القطري لتترجم هذا الاختيار وتؤكد هذه الأسس.
وللمزيد من الالتزام بهذا النهج التشريعي ألزم الدستور القطري جميع من يتولى المناصب التي لها علاقة بالتشريع في مراحله المختلفة، من الاقتراح والمناقشة والإقرار والتصديق والإصدار، كسمو الأمير ورئيس مجلس الوزراء والوزراء وأعضاء مجلس الشورى، أن يؤدوا يميناً دستوريةً تتمثل في القسم بالله العظيم أن يحترموا الشريعة الإسلامية والدستور والقانون....
وفي إطار كل ذلك جاء قانون العقوبات القطري في المواد (270) و(272) و(273) منسجماً ومتفقاً مع هذه الأسس الدستورية وهذا النهج التشريعي فنص على عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات لكل "من استورد أو صدر أو استخرج أو حضّر خمراً أو شراباً مسكراً" وقرر ذات العقوبة لكل "من باع أو اشترى أو سلم أو تسلم أو نقل أو حاز أو أحرز خمراً أو شراباً مسكراً أو تعامل أو توسط في التعامل فيها بأي وجه بقصد الاتجار أو الترويج"، هذا علاوة على عقوبة تصل إلى ستة أشهر لكل من تعاطى خمراً أو شراباً مسكراً في مكان عام أو هيأ أو أعد محلاً أو منزلاً لتعاطي الخمر أو المسكرات". ويلاحظ من النصوص السابقة مدى إحاطتها بالسلوكيات المجرمة إذ لم تترك فعلاً يتعلق بالخمر والمسكرات إلا نصت على تجريمه، سواء كان مواطناً أو مقيماً، مسلماً أو غير ذلك.
ولاشك بأن المشرع القطري عندما وضع هذه القواعد لم يغب عن ذهنه نهائياً سماحة الإسلام وقبوله للآخر وأن دولة قطر يقيم على أرضها الكثيرون ممن هم ليسوا بمسلمين. فهذه الأمور لم يغفل عنها المشرع، إلا أنه أدرك في الوقت ذاته عدم ارتباط هذه السلوكيات بالعقائد أو الشعائر أو بقبول الآخر أو بالحرية كي يتسامح بها، فالأمر يتعلق بالمجتمع وبالحضارة الإنسانية والثوابت التي تُكرم العقل وتسمو به وتحافظ على المجتمع وتصونه. لذا أكد الدستور في المادة (75) منه على أن "احترام الدستور والامتثال للقوانين الصادرة عن السلطة العامة والالتزام بالنظام العام والآداب العامة ومراعاة التقاليد الوطنية والأعراف المستقرة واجب على جميع من يسكن دولة قطر أو يحل بإقليمها".
في ظل وضوح النصوص الدستورية والقانونية يكون السؤال: لماذا لا تُحرك الدعوى الجنائية ضد مجرمين طلقاء؟ أتوا على الكثير من هذه السلوكيات ومارسوها فاستوردوا، وباعوا واشتروا وسلموا وتسلموا ونقلوا وحازوا وأحرز وتاجروا وروجوا، فافتتحوا محالاً، وأسسوا شركة للتوزيع، والاتجار والتعاطي سواء في الفنادق أو المطاعم أو وسائل النقل أو المطار أو غيره.
ولا حجة لمن يقول إن هؤلاء رُخص لهم أو لديهم تصاريح تجيز لهم فعل ذلك، فهذا كلام مردود، إذ لا ينبغي للتصريح وهو مجرد قرار أن يخالف الدستور والقانون، لأنه يأتي في درجة أدنى منهما، فهو باطل وغير دستوري وغير مشروع. ففي دولة القانون يسري القانون على الجميع ويطبق على الجميع ولا يستثنى منه أحد، وإلا انتهك مبدأ سيادة القانون.
لذا نهيب بالنيابة العامة وقد أقسم أعضاؤها وفقاً للمادة (16) من قانون النيابة العامة "بالله العظيم أن يحترموا الشريعة الإسلامية وقوانين البلاد" بأن تحرك الدعوى الجنائية ضد هؤلاء، احتراماً للشريعة الإسلامية والدستور والقانون.
halsayed@qu.edu.qa

الخميس، 24 نوفمبر 2011

تعليقات قراء جريدة الآن الالكترونية الكويتية على مقالتي : ما يحدث في الكويت ظاهرة صحية

كويتنا الحبيبة
سؤال للكاتب هل قطر فيها ملكية دستورية . اذا كان بيتك من زجاج لاترمي الناس بالحجر . قطر اكبر دولة لها علاقة مع اسرائيل التي مازالت تحتل اراضي عربية وتقوم بفتل الاطفال والشيوخ والابرياء . الصباح همااطول اسرة خليجية حكمت ويتصفون بالعقل والحكمة . ولكن ناصر المحمد خرب الامور .
بنت الكويت
اللهم احفظ جميع الخلق والبشر مما نخاف ونحذر الله الوطن الامير حفظه الله
ماذا عن قطر
ملكيه دستوريه أيضا لأن الحال من بعضه بس إنتو أفضل منا في التنميه .
بدر الرشيدي
فعلا كلام جميل وهذا ماسيحصل اماره دستوريه و رئيس وزراء منتخب ....
كويتيه
أنت شكو تدخل شوف بلدك أول
يا جماعة ما يقدر
هالحبيب ما يقدر يتكلم عن ديرته فيتكلم عن الكويت ما ادري مو قاله انه احنا نبي راي شخص ما عمره صوت في انتخابات ؟! كلام جميل امارة دستورية لكن هل ابناء الدائرة الخامسة و الرابعة و مرشحينهم يقبلون ان يدخلون احزاب سياسية بعيدا عن القبلية ( اقص ايدي )
رد على كويتية
العالم مفتوح والكل يسمع ويشوف طبيعي يكون للناس راي
طالب
كلما زاد العناد زادت التكلفة والمطالب..التجارب تقول!
مطيري دفش
شكرا دكتور
كويتيون
الشعب الكويتي يعرف من يحكمه لوسمحت خلك بديرتك
طااااغور
انا كمواطن كويتي احب اسرتنا الحاكمة ولا ارضي باحد ان يتدخل بشؤنا الداخلية ولا اريد اماره دستورية بس اللي نبيه من شيوخنا ان يحلون مشاكلنا مثل نريد سكن ومشتشفيات صالحه للادمي وتحسين من مستوي التعليم واسقاط القروض الفاسد اللي تقاسط سنين مايطيح الا القليل ونص الشهر خالص الراتب والعداله في المرتبات ليش موظف يستلم 3000 دينار وموظف 800 ليش وتخفيف العماله الهامشية والمحافظه علي المال العام وعدم ضرب الوحدة الوطنية ولاتلومونا ياشيوخنا انشوف دخل الدول كل سنه 350 مليار صارلها سنين ولا انشوف تنمية ولا شي
اسكت
اقول اسكت اقول
بومشاري
مقال جميل يجب ان يتم تدريس هذا المقال الأكثر من رائع
بو صالح
مقال جميل يستحق القراءه
الدكتور
ملكية درستورية، ملكية دستورية بس أهم شي تنزل أسعار الأراضي ونفتك من الإيجار
بوفيصل الديحاني
انا اشوف ان كلامه موزون واذا تم تطبيقه راح يصب في مصحلة الكويت واحب اقول لبعض الأخوان الي يقولون هذا شكو يتكلم عن الكويت؟....ان خليجنا واحد وشعبنا واحدومن حقه يتكلم عن الكويت وانا عندي هذا الشخص يخاف على الكويت اكثر من بعض ابنائها الي يشعلون الفتنه من خلال تخوينهم للمعارضه....ان شاء الله تكون في فدراليه خليجيه عشان مايطلع لنا شخص يفرق ابناء الخليج ويقول هذا شكو يتكلم عن خصوصياتنا
وطن لا نحميه لا نستحقه
طبقوا وجهة نظركم هذه في دولتكم أولاً , ومن ثم ننتظر نتائجها المرجوة في الساحة القطرية ثانياً, عندها لكل حادث حديث يا استاذ ///////// .
999
كلامه صح 100% ولكن مشكلة البعض ان نظرته للامور ضيقه جدا.. يا أخوان الرجل يتكلم صح ويدافع عن الحق بغض النظر قطري او كويتي.. انتم مشكلتكم كماقال المثل المصري" ساب الحمار ومسك البردعه".. متى تتحررون من عقدتكم وتنظرون ابعد من اقدامكم
ولد شرق
أعتقد ان هذا فكر الإخوان المسلمين ، اللهم إحفظ الكويت وشبعها بقيادة أسرة الصباح إللي بايعناها قبل 300 سنة ، وقبل ما يكون في إخوان أصلا ... أسرة بايعناها بالرضا التام دون إكراه ..
تنويه
المقاله بتاريخ 22/11 وليس 23/11 وشكرا
عيسى
الاخوه في الكويت ازعلوا لن كاتب قطري كتب عن الوضع الداخلي الكويتي .. ارجعوا لكتابكم ((الكرام )) فهم ينشروا غسيلنا يوممياً ولا احد يعترض. على فكره الكاتب حسن السيد اذا انتقد فهو ينتقد من باب ان الاخوه الكويتيين لهم مكانه خاص لديه لانه تخرج من جامعات الكويت.
امريكاني
شفيهم الاخوة المعلقين؟ شنو صاير؟ الدكتور ابدى وجهة نظر تحليلية موضوعية يتفق معها من يتفق ويختلف من يختلف. انتوا الله يهداكم جايين من اقصاكم كانه سابكم او متعدي عليكم. اللي ماقرأ المقالة او ما فهمها مافية داعي يعلق ترى قاعدين تسودون وجيهنا بغشامتكم من غير قصد. اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب
شفاف
ياجماعه شفيكم ?! الكاتب ماغلط بالعكس كلامه جميل. علامكم بس معصبين!
جامعي
كلام معقول وتطور سياسي طبيعي وكل الخليج ينظر إلى الكويت قدوة
رد على كويتيه
انت كويتيه اذا ما تعرفين تعلقين خليك قارئه فقط، يعني كلام الرجل والله رائع جدا وانا مو قصدي اني معارض او لا ولكن نبهني لشي ممتاز ومهم وفيه تفاؤل وهو ان الي يصير الأن هذا شي طبيعي وصحي على الرغم من الألم الي نشعر فيه وأن الغلبه للشعب في النهايه. ولا تقللين من قطر أو هذا الشخص لان الأن الرياده في الوطن العربي لقطر والتجربه الليبيه والسوريه واليمنيه اكبر شاهد، والجامعه العربية الي كانت في غيبوبه الأن صحت من غيبوبتها وهذا بفضل اله ثم قطر وبدون تقصير من الدول الأخرى
ابوخالد
عندى اقتراح بان يعرف الشخص قبل التعليق بعمرة ومسوى التحصيل العلمى وجنسيتة لكى يتكون لدى القارىءربط بين التعليق وحالة المعلق وشكرا
سعود الرسلاني
"لن تنهض الأمَّة من جديد إلا إذا قوي نسيجها الداخلي وأعتز أهلها فيها"
كلام جميل ليش الزعل
قطر مو محتاجه ملكيه أو شي اخر كافي انها بدت تبرز في جميع المجالات ، الأن احنا بالكويت وبوجود مجلس من 50 سنه الا اننا نعاني من مشاكل مثل الكادر وغيره وفي قطر زادوهم من 60% الى 100% وتقولون اذا كان بيتك من زجاج. للاسف كثير من ربعنا بالكويت عندهم عنجهيه وتكبر مو بمحله وهالشي يفشلنا عند اخوانا الخليجيين شوفوا الامارات وقطر والسعوديه الأن والبحرين لولا الأوضاع كان امورها افضل منا
وردي
بعض المعلقين يتكلم عن الكاتب ، يا أطفال مالكم شغل بكاتب المقال ، مافيكم واحد يقدر ينفي صحة الموضوع
بالعكس راي جميل
يا اخي محتاجين هالاراء ونتعلم منها الاخ يحلل هالامر والمشاكل بالكويت لاننا للاسف بالكويت ننظر بعين وحده وهي قنوات السلطه مثل سكوب وغيرها الي تشوه سمعه المعارضه وهالدكتور بيض الله وجهه كلامه جميل. وبعدين التقرير الي من واشنطن بوست من يوميين اشد من هالكلام ليش ما علقتوا او ما ترضون على امريكا هههه والله ان جريده الأن الالكترونية متنفس لنا ولا جان صارخنا ومحد سمعنا
احتجاج متابع لمجلتكم الالكترونية
قسما ياالان انكم اسوء اداء من اداء الحكومة من حيث الحيادية لاني علقت في الامس بكل احترام مراعي اداب الحوار وذكرت بان الكويت تحتاج الي دستور جديد وليس تنقيح دستور تم تجاهل تعليقي واليوم تنزلون هذه المقاله وكان كاتبها نزل عليه الهام من السماء . المطلوب هو احترام رآي ووجهة نظر قرائكم .
صريح
القصد من الكلام هو التحريض علي الملكية الدستورية وراح يصيييير
فيصل العنزي
كلامك صحيح دكتور واعتقد انه الحل في الامر هو الحكم الملكي ناهيك عزل رئيس الحكومه يكون منتخب من الشعب واللي يمثله مجلس الامه
حمد
كلام واقعي وهذا ماسوف يكون فقراءة الاحداث تصب بهذا الاتجاه
مشكلتنا بالكويت الشيخ نلصر المحمد
انسانيا هو ابو الانسانية ولكن سياسية وعندما نقارنة منم سبقوة في رائسة البلد نجد انة لم يعمل شي يذكر مقارنة بما قام بة صاح السمو حفظة الله عندما كان رئيس مجلي الوزراء ومن قبلة الشيخ سعد العبدالله رحمة اللة والشيخ جابر الاحمد رحمة الله والشيخ صباح السالم رحمة الله كلهم تركوا بصمة مشرفة علي العمل في سبيل رفعة الكويت والنهوض بها وعانوا كثير من الازمات وقتها وكانوا هم الحصن الواقي للكويت رغم قلة المواردج الدخل في وقتها من انخفاض سعر النفط والمشاكل بالخليج وحرب العراقية الايرانية حفظوا الكويت لنا
وجة نظر
من حقه ان ينظر الي تجربة الكويت السياسيه والنيابيه فكيف ترتقي الامم الا اذا نظرت الي انظمة اكثر تطور “نحن ننظر الى النظام المصري والمصري ينظر للفرنسي وهكذا“ فنظام الكويتي بلا شك اكثر تطور من النظام القطري “ولحد يطلع يقول ليش ماتشوفون شلون متطورين بالعمران والرياضه“التنمية الحقيقيه هي تنمية البشر وليس تنمية العمران فلا مقارنة بين الكويت وقطر
بوفيصل الديحاني
وين تعليقي ياجريدة الأن؟ تحجبون تعليقي وانامن قراء جريدتكم من 3 سنين؟ كلامي مافيه سب وتجريح
أرنان
يبدو أن بعض الإخوة الملقين يقرأون بعواطفهم لابعقولهم لذلك اختلطت عليهم الأمور وظنوا أن الكاتب يهاجم الكويت رغم أنه قدم دراسة تاريخية للدسمقراطية في الكويت وكذلك كان محقا في استنتاجاته. ثم إن المسألة لا تحتاج إلى مثل هذا الحماس الزائد غير الرشيد من قبل الإخوة المعلقين الذين وجدوا في مقالة الكاتب فرصة للهجوم عللى الشقيقة قطر والرجل في النهاية يعبر عن رأيه فلماذا تحسبونه على دولته؟
كويتي وفتخر
على راسي بنت الكويت الله الوطن الامير
إلى بنت الكويت
احيانا يقول الانسان كلام لا يفقه معناه اما انتي فجعلتي الله الوطن الامير في مكانه واحده قولي على الاقل الله ثم الدين ثم الوطن ثم الامير ولاكن الشعب وينه ؟؟؟؟؟!!! بره الحسبه ممكن ؟؟
حمد علي
هذا مانتمناه لنا ولكم ! شكرا على ما كتبت
بوعبدالله
سبحان الله الكويت امارة دستورية من قبل ان يقول هذا الشخص ذلك ... فالدستور يحكم جميع نواحي هذه الامارة وينظمها ولا يشترط دستورية الامارة ان يكون رئيس الوزراء منتخب فاين العقل .ولكن خبث منطقه انه يقول " ثم يعرض في استفتاء تأسيسي على الشعب " اي ان نلغي دستورنا وجميع مؤسسات الدولة لنرجع الى مرحلة التاسيس مره اخرى فاي خرف واي منطق اعوج يتحدث به .هذا الشخص كانه يوجهه رسالة لاحد من خلال هذه الجريدة الالكترونيه اى تعديل على الدستور له ادواته وهناك بنودجامدة لا تعدل واحنا هالدستور ومو خالصين يبون يعدلونه
الدكتور
لا أشك في حبك للكويت يادكتور وأنت خريج جامعة الكويت وتعشق الكويت وكل ماهو كويتي شكرا لك على هذا الهتمام والمقال الرائع
الناقد
ياأخي إذا كنت من المؤيدين للفكر الديموقراطي، لماذا لم تناضل من أجل تكريس هذا المفهوم في بلدك فطر أولا عن طريق تعزيز مؤسسات المجتمع المدني لديكم وإنشاء الاتحادات العمالية والنقابات وجمعيات النفع العام والمجالس المحلية والشوري والبلديةوغيرها، ثم بعد ذلك أستخدم أسلوب التنظير وتشخيص الأوضاع السياسية لدول الجوار، متي ما تبلورت لديك رؤيا واقعية وبعد أعمق في التحليل يا دكتور، تري أهل مكة أدري بشعابها. ومن طق الباب جاء له الجواب. وتحياتي لشعب قطر.
خالد الهيزعي ..
نظره تحليليه حياديه للواقع السياسي الكويتي ووضع النقاط فوق الحروف والتعبير عن راي مجموعه كبيره من ابناء الخليج ووجهة نظرهم وتمنياتهم للتغيير الي الملكيه الدستوريه وان الكويت الاكثر حريه والاستعداد لذلك والمثال الذي يجب ان يحتذي به.
الدكتور
لا أشك في حبك للكويت وكل ماهو كويتي كيف لا وأنت خريج جامعة الكويت فأقول شكرا يادكتور على هذا المقال الرائع
الفيلجاوي
كلام طيب ووجميل ولكن لو وجهت النصيحه الى اسرة آل ثاني حفظهم الله في وضع دستور يكفل الحريات وتوزيع الثروات والمشاركه في الحكم وادارة البلاد لكن تطبيق جميل للمثل القائل "الاقربون اولى بالمعروف"
فاهم السالفه
شفيكم عالرجال ماقال شي يبدي تحليله السياسي والتاريخي خلوا عنكم الحساسيه فعلا تحليل منطقي وكاتب اكبر من رائع وياليت نصير مثل قطر
بو عزيز
انا أسلم على الدكتوروأقول ان الكويت ديرتك في كل شي بس في اموره الداخلية خلك بعيد كلامك احتفظه لنفسك ورايك ما نبي نسمع ولا يمثل اهل قطر الحبابيب
بوكندر
خلك بقطر ومالك شغل بدولة الكويت احنا بالف خير
أنا كويتي
هذا رأي الدكتور في القضيه ممكن يصيب وممكن يخطأ نا خذ الصواب ونقول جزاك الله خير منترك الخطأ ونقول هدانا الله وإياك ونتجنب المذور إذا كان هناك مجذور ويكون ردنا علي الدكتور بالإحترام لانه واحد منا خليجي عربي مسلم وأراد المصلحة لا الشماتة والمتاني خرج الملعب يري أحسن من إلي في الملعب جزاه الله خير الدكتور والله يحفظ الكويت وشعبها آمييييييييييييييييييييييييييين ⬅⬅⬅
البحرين هي الأولى
أعتقد والله اعلم ان البحرين سوف تكون اول ملكية دستورية حقيقية في الخليج لأن الاوضاع في البحرين وصلت الى مرحلة اللا عوده،ولذلك انصح الكاتب ان يقترح حلول عملية للشان البحريني لان الاوضاع في الكويت غير مهيأه حالياً للتحول الى ملكية دستورية لان اغلبية الشعب الكويتي تثق في الحكم لانه ينظر للشعب بمسطرة واحدة بعكس المعارضة الكويتية التي تخاطب شريحتها فقط ؟ ، وبعكس نظرة جزء كبير من اهل البحرين الذين اصبح بينهم وبين الحكم دماء وسجون وانتهاك مقدسات ولذلك لن ترجع البحرين كما كانت إلا إذا تم تقاسم السلطة
ali
شكرا دكتور مقال اكثر من رائع وتحليل ممتاز ونفخر بأن يكون الدكتورحسن ممن يهتم بالشأن الكويتي شكرا دكتور مره أخرى
حمد
ماهي الجريمه اذا كان رئيس الوزراء منتخب من الشعب ؟ ارجوا الرد
عبدالعزيز
انا بعرف شنو لكويت للحين فيها ناس عايشين بعصر الجاهليه؟؟ لكويت دوله خليجيه والاخ القطري قال وجهة نظره وكلامه صحيح لازم نحترم كلامه حته لو ما يعجبنه وشفيها اذا تحجه علكويت؟؟ احنه كلنه خليجيين واذا دوله وحده فيها مشاكل تأثر على الباجي والطماطه الخايسه تخييس الصندوق كله بطلوو مخكم يا امييييين
السموأل
المُدافعين عن المُكتسبات الدستورية _ التي صنعها الشيخ عبدالله السالم_ في كفّة , و أعداء الدستور و ’شبّيحة ’ الديكتاتورية في الكفّة الاخرى .. ففرح الشبّيحة بحادثة اقتحام المجلس , فازداد التمسُّك بالمكتسبات مع زيادة قوّة المدافعين عنها .
رد على حمد
هذا أختيار الامير هذا وفق الدستور انشالله تبي تغير الدستور بعد انا اقولك بلا حكومة منتخبة لأن اشدعو نواب الامة الي انتخبتهم كلهم يستاهلون الوصول للمجلس أحنا نفتخر انا الي يحكم ال صباح وبس
وليد
كلام صحيح100%بس نتمني علي الكاتب ان يوجه النصح لحكام قطر
رد علي حمد
لاتوجد جريمة بل بالعكس سيرتقي مستوي المعيشي لشعب اكثر بخمس مرات من مسواه حالياً وتحل جميع مشاكلنا ونحافظ علي بلدنا وقسم بالله سيكون مستقبلنا افضل من وضعنا التعيس هذا والله اعلم
كويتي اصلي
دراسة معمقة للتاريخ السياسي الكويتي , وتحليل واقعي ومنطقي للاحداث . قواك الله يادكتور
ريم
كلام جميل
مقاله رائعه
مقاله تحاكي الحلول الواقعية وتوقع مسيرة الاحداث المستقبلية ورؤية متأنية وعاقلة ، كما اعتبرها مقالة وطنية تدفع الى مزيد من الحريات وفي نفس الوقت الحفاظ على التراث السياسي في المنطقة ، ومع الاسف بعض المعلقين يرى ان تحليل الواقع السياسي محصور على الكويتيين فقط ، مع العلم ان علم السياسة مفتوح على مصراعيه في تحليل الوضع في امريكا او قطر او حتى جزر القمر ، هذا علم وليس ملكا لااحد ، في النهاية شكرا يادكتور على البحث معنا عن مصلحة الكويت.
ليبرالي منصف
للأخوه المخالفين للباجث القطري وإبداء رايه في الشؤون الكويتيه أقول لهم هل نسيتم بأننا تدخلنا كشعب ونواب في شؤون دول أخرى ؟!بالنسبة للإمارة الدستوريه وتعيين رئيس وزراء شعبي أو حتى تشكيل أحزاب وحكم الحزب الذي تكون له الأكثريه وتشكيل الحكومه فأقول بأننا بعيدين من ثقافة الأحزاب وإحترام الرأي ووالرأي الآخر فمتى ما تعززت ثقافة قبول الرأي الآخر وتشكيل أحزاب على أساس وطني وليس على أساس ديني أو مذهبي أو قبلي أو حتى عائلي بعدها نفكر بالإماره الدستوريه .
كويتي
ليش زعلانين ياكويتين انتم من سمحتوا للاخرين بالتدخل في اموركم بعد ماتدخلتوا في البحرين وسوريا .
جبله
اقول ترك مالا يعنيك فايده ومن تدخل في ما لا يعنيه لقيه ما لا يرضيك احنا وحكامنا اهل نختل ونتصالح بس ما نبي احد يتدخل في شؤن بلدنا
بنت الشاميه
كلام يعبر عن الواقع الكويتي اعتقد الاغلبيه بالكويت مؤيده للكلام شكرا علي الطرح الراقي
ولد الفيحاء
وجهة نظر جاءت من انسان مثقف يحمل الدكتوراه بالقانون وكان عميدا لكلية الحقوق بجامعة قطر كما انه خريج جامعة الكويت وله من الاصدقاء الكثير و ليس هذا فقط بل ان الدكتور له ارحام بالكويت وصراحة الحمد لله ان الاخوة الخليجيين ينظرون لما يحدث الكويت فهذا دليل بان ديمقراطيتنا تحت مجتهرهم و عيونهم و اخيرا شكرا دكتور لمقالتك الطيبه.
بوسعود
كلام جميل ولا يأخذ الامر وينتقد لانه من قطر بل تمعن اخي الكريم بالمعنى وكأنه من أخوكم الخليجي .. فظاهرة الانتقادات الشبه عنصرية زادت هاليومين وهي بحد ذاتها دخيله علينا .. أحشم توحشم
للأسف.. تنبُّؤك هو ما سيحصل.. ومع تعاطفي مع الحكوم
كبير المهندسين
الدكتور المحترم .. السبب الرئيسي للصراع في الكويت ليس خافيا على احد !! و في فمي ماء !!!
صبا
فعلا عقليات كارتونية مسكوا بالكاتب و ديرته، و تركوا المقال !!؟ يمكن لأنه ما يملكون الردود !! على كل حال كاتب المقال الدكتور حسن عبدالرحيم أجاد في قراءة الوضع الكويتي و أعطاكم الخلاصة يا من يهمك أمر الكويت، هذا هو السيناريو الذي نرسمه بلادنا، لن تكون هناك عودة للماضي، فقد إرتفع السقف، و لن نقبل بغير الملكية الدستورية و رئيس وزراء شعبي ، يملك الشعب مساءلته ومحاسبته.
شكرا ايها الرجل المحب
انت خليجي واعي وغيور على بلدك الثاني, ومعلوماتك عن الكويت دقيقة وعميقة,والحمد لله انك لست في الكويت والا تعرضت للسجن بتهم اقلها مؤزم. يحفظك الله ويحفظ العزيزة قطر واميرها وشعبها.
قلبكم ابيض 2
ما انتقده من باب انه غريب و يتكلم في شان كويتي لا طبعا بل اشكك في نواياه لسبب الانتقاد و نصيحته بالامارة الدستورية فمن باب اولى ان يجرب الل ينصح فيه قبل ما يعرضه علينا و لا انا غلطان .. و بالعربي الجبان ما ناخذ بكلامة
البرنس كويتي
رحم الله الشهيد الشيخ فهد الأحمد منذ بداية الثمانينات وهو على رأس الهرم الرياضي ومشكلة الكورة والى اليوم لم تحل هذا قياس بسيط لأوضاع البلد حتى نعرف أين نحن متجهون وزراء وأعضاء لا هم لهم الا المظاهر والعود والعنبر والبخور والمحسوبية وبماذا خرجت قبل أن يقال لك الوزير أو العضو السابق ماهو الثمن الذي بعت به مبادئك تباً لهذه الشخصيات البصامة وهذه والعقول سيدي كاتب المقال لقد ابدعت بوصفك لحال الكويت لو طبق الدستور كما وضع لرأيت الكويت عروساً للعالم وليس الخليج فقط . 
العجمي
مقال قيم يستحق احترام رائ الكاتب

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

ما يحدث في الكويت ظاهرة صحية!

ما يحدث في الكويت ظاهرة صحية!
2011-11-22


بلغت الأزمة السياسية في الكويت مبلغاً عظيماً، والتي بدأ ارتفاعها تدريجياً منذ ما يزيد على خمس سنوات، وبالتحديد عندما تولى سمو الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم وعهد برئاسة الحكومة إلى الشيخ ناصر المحمد، ولكن هذه الأزمة بين الحكومة والبرلمان تعود إلى ما قبل هذا التاريخ بزمن طويل جداً ومنذ بدايات العمل بالدستور، بل إن لها جذورا ممتدة تصل إلى عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، في زمن الشيخ أحمد الجابر والذي شهد أول مجلس نيابي منتخب قيَّد بعض سلطات الحاكم، إلا أن هذا المجلس لم يدم إلا أشهراً معدودة وسقط لصالح الحكم المطلق.
ثم جاء المغفور له الشيخ عبدالله السالم، الذي شهد عصره استقلال البلاد ووضع الدستور والعمل النيابي. وإن كان هناك من يمجِّد الشيخ عبدالله السالم ويفخر به لترسيخه المبادئ الجوهرية التي نقلت الدولة من الملكية المطلقة إلى الملكية المقيدة، ويعده رمزاً حقيقياً للديمقراطية في الكويت، فإن هناك من يرى أنه فتح باباً لا يمكن غلقه في وجه الشعب وأن ما فعله ما هو إلا اللعنة التي سوف تُذهب بمُلك الأسرة وسلطانها.
منذ وفاة الشيخ عبدالله السالم لم ترض الحكومة بتقييد الدستور لاختصاصاتها ومشاركة الشعب لها في اتخاذ القرار السياسي وتفعيل رقابة الأمة على أعمالها، فزوّرت إرادة الأمة في انتخابات 1967، وحُل المجلس فغابت الحياة النيابية في عام 1976 وعام 1986 ولسنوات طوال، انتهك فيها الدستور الذي يلزم بإجراء انتخابات خلال شهرين من حل المجلس وإلا عاد المجلس السابق، بل ذهب اللعب بالدستور إلى حد استبدال مجلس الأمة ذو الصلاحيات البرلمانية بالمجلس الوطني "مقصص الجناحين" ولولا غزو الكويت الذي وحد الكويتيين حكومة وشعباً وأدركت الأسرة أهمية مساندة الشعب لها فوعدت من منفاها عام 1990 بعودة المجلس لتأخرت عودته طويلاً.
إن ما يحصل في الكويت يجب ألا يختزل باقتحام آلاف المتظاهرين بقيادة بعض النواب لمجلس الأمة وهو أمر لا شك بأنه غير مقبول ولكنه مجرد عارض بعيد تماماً عن أصل الأزمة والذي يتمثل باختصار في الصراع بين عقلية الحكم المطلق النادم إلى الآن على صنيعة عبدالله السالم وبين المدافعين عن مكتسبات الشعب الحر التي ترسخت عبر عقود طويلة من الزمان.
إن الكثيرين يرون في ديمقراطية الكويت فوضى وتعطيل للتنمية دون دراسة حقيقة لأصل المشكلة وسببها، بل هناك من يستشهد بما يجري في الكويت ليبرر حكم بلاده المطلق المستبد.
ولكن الحق أن ما يجري في الكويت من تطاحن سياسي ومبارزات فتاكة وأزمات سياسية أودت بمجلس الأمة عدة مرات وشكلت سبع حكومات في فترة خمس سنوات هي ظاهرة صحية سوف تسفر لا محالة عن الانتقال من الملكية المقيدة التي أرسى قواعدها الشيخ عبدالله السالم، إلى الملكية الدستورية التي سيضع أسسها شباب الكويت الثائر في وجه الفساد السياسي. ولا يمكن تصور العودة إلى الحكم المطلق أبداً.
لذا فإن المطالبة الحقيقة اليوم هي بتبني دستور جديد للبلاد، دستور ينادي به الشعب ويضع مشروعه لجنة منتخبة من الشعب، ثم يعرض في استفتاء تأسيسي على الشعب. دستور يكرس مبادئ الملكية الدستورية، ويقرر حكومة منتخبة، ويكفل تكوين الأحزاب السياسية وفقاً للقانون.
هذا، والله من وراء القصد.

الاثنين، 14 نوفمبر 2011

خطوة نحو الأفضل؟

2011-11-15
خطوة نحو الأفضل؟


في مطلع هذا الشهر، وفي خطاب افتتاح دور الانعقاد الأربعين لمجلس الشورى القطري أعلن سمو الأمير من على منصة المجلس بأنه قرر أن تجرى انتخابات مجلس الشورى في النصف الثاني من عام 2013. وهذا الحدث له أهمية كبيرة في قطر ليس بسبب اتباع أسلوب الاقتراع العام السري المباشر في اختيار أعضاء المجلس فحسب، بل لأن هذه الانتخابات سوف تفعّل معها ثلث مواد الدستور المؤجلة، والتي تمنح بعض الصلاحيات التشريعية والرقابية للمجلس. فالمادة (150) من الدستور عطلت مؤقتاً هذه المواد، وأجازت استمرار مجلس الشورى المعين الذي أنشئ وفق الدستور السابق (النظام الأساس المؤقت المعدل) إلى أن تجرى انتخابات المجلس المنتخب.
وقد حمل الخطاب ثلاثة أسباب وراء تأجيل تطبيق هذه المواد من الدستور، وتتمثل في "تحديات التنمية في البلد"، و"الأوضاع العاصفة في المنطقة"، وأن "بعض البنود يحتاج قوانين لكي ينفذ". ورغم عدم وضوح العلاقة بين هذه الأسباب وتأجيل العمل بالمواد، إلا أن ذكرها رسمياً وفي خطاب موجه للداخل يعد في حد ذاته أمراً مختلفاً عما جرت عليه مبررات التأجيل سابقاً. علاوة على أن التعبير الذي استخدمه سمو الأمير للإعلان عن موعد الانتخابات وذكر المكان الذي أعلن فيه عن هذا الأمر وهو (من على منصة هذا المجلس) وما لهذه المنصة من أهمية أدبية في البرلمانات عادة، دليل على العزم الصادق، وهو أمر كان بعض المواطنين بحاجة إلى الشعور به في أحاديث سابقة للمسؤولين مع الإعلام غير الوطني.
إن المقارنة بين مجلس الشورى المعين وفق النظام الأساسي المؤقت، ومجلس الشورى المنتخب وفق الدستور الدائم تُظهر حقيقة أن تفعيل هذا الأخير يعد خطوة نحو الديمقراطية. ذلك أن المجلس المعين وكما بينته المادة (40) من النظام الأساس ما هو إلا جهاز تابع للسلطة التنفيذية "يعين برأيه الأمير ومجلس الوزراء في أداء مهامهما"، ويعبر "عن رأيه في شكل توصيات". أما المجلس المنتخب فهو كما نصت المادة (61) من الدستور الدائم سلطة من السلطات العامة، ويمارس بعض الصلاحيات التشريعية والرقابية.
ونرى أنه ورغم أن المجلس المنتخب يفتقد العديد من الصلاحيات البرلمانية، ولا يملك الأدوات الدستورية التي تجعله على قدم المساواة مع السلطة التنفيذية، كما أن اختصاصاته المتواضعة لا تشبع طموحات النخبة الوطنية التي تعاصر الربيع العربي، إلا أنه يعد بلا ريب - مقارنةً بالمجلس المعين - خطوة نحو الأفضل. وهي خطوة نحو الأفضل فعلاً إذا أدركنا واقع المجتمع والرقم الذي يشكله المواطنين لأي تغيير إيجابي، ومدى تأثيرهم في تطوير النظام السياسي.
halsayed@qu.edu.qa